أن السلوك المنحرف رافع المجتمع الإنساني في منذ ظهوره وحتى يومنا هذا. وهو موجود في المجتمعات المتقدمة كما هو موجود في المجتمعات النامية، وهو موجود في الريف والحضر إلا أن نسبته تختلف باختلاف الأماكن والأزمان وطبائع المجتمعات وما بعد سلوكاً منحرفاً في مجتمع ما قد لا يعد كذلك. وتعمل الحكومات في العالم المختلفة على الحد من هذه الظاهرة، وتنفق من أجل ذلك المبالغ الطائلة. والسلوك المنحرف ظاهرة اجتماعية اهتم بها علماء الاجتماع اهتماماً كبيراً، فاهتموا بأنواعه وأسبابه، والسبل الكفيلة لعلاجه. ولقد أهم المؤلف بأهم الجرائم السائدة في المجتمع وأثر هذه الجرائم على الفرد والمجتمع.