يطلعنا سَذَرلاند بأسلوبه الذي لا يقاوم على روائع الأدب الكلاسيكي، مثل (بيولف) وشكسبير وادون كيخوته وشعراء الحركة الرومانسية وديكنز و موبي ديك) و الأرض اليباب وفرجينيا وولف و(1948) وغيرها، مضيفاً الحيوية إلى ما يقدمه بروح الفكاهة والمعرفة. ويضيف إلى هذه المؤلفات اختياراته الشخصية من المؤلفين والنصوص الأقل توقعاً، بما فيها الأدب الذي يعد عادة تحت درجة الاهتمام الجاد). كما يطلعنا على ثيمات متنوعة كالرقابة والحيل السردية والنشر الذاتي والذائقة والإبداع والجنون، وبهذا يقدم لنا مدخلاً مناسباً إلى الأدب موضحاً عمق القراءة وغواياتها.